وتقر أطراف الاتفاقية بأن تحقيق المساواة الكاملة بين الرجل والمرأة يتطلب إحداث تغيير في الدور التقليدي للرجل وكذلك دور المرأة في المجتمع والأسرة.
أحد أكثر أنواع التمييز شيوعًا هو العرق، حيث يتم التعامل مع الأفراد بشكل غير عادل على أساس لون بشرتهم أو خلفيتهم الثقافية.
يتعين أن تتمتع المرأة بحقوق مساوية للرجل في مجال التعليم، لكي تكفل عدة نقاط منها:
يحدث التمييز في مكان العمل عند تعرض أي فرد للتمييز سلبًا بسبب أي عدد من العوامل. بالإضافة إلى الأسباب المذكورة أعلاه ، يمكن أيضًا التمييز ضد الموظفين والمتقدمين للوظائف بسبب الإعاقات أو المعلومات الوراثية أو الحمل أو بسبب علاقتهم بشخص آخر.
كما تمنح المرأة والرجل نفس الحقوق فيما يتعلق بالتشريع المتصل بحركة الأشخاص وحرية اختيار محل سكناهم وإقامتهم.
على سبيل المثال، التشكيك في قدرة المرأة على القيام بعمل بسبب جنسها، أو افتراض أن الشخص الملون لا يتحدث الإنجليزية جيدًا.
ولا تعد الاتفاقية إعلانا دوليا لحقوق النساء فحسب، بل هي أيضا خطة عمل للدول لضمان كفالة تلك الحقوق.
ردًا على إعلان وزير الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية، ومقرها طرابلس، عماد الطرابلسي، عن إجراءات واسعة النطاق من شأنها أن ترسّخ التمييز ضد النساء والفتيات وتنتقص من حقوقهن في حرية التعبير والدين والمعتقد والخصوصية الجسدية، بما في ذلك خطط لإنشاء ’شرطة الأخلاق‘ لفرض الحجاب الإلزامي، قال بسام القنطار، الباحث المعني بالشأن الليبي في منظمة العفو الدولية:
الخطوة الأولى هي الإبلاغ عن التمييز إلى مشرفك أو ممثل الموارد البشرية في أقرب وقت ممكن. اشرح الموقف وقدم أي دليل لديك لدعم مطالبتك.
يصرُّ البعض على أنَّ السبب يعود إلى الاختلافات في التنشئة الاجتماعية وتقسيم العمل في الأسرة، ويعتقد البعض أنه بسبب التمييز في بعض المهن.
دراسة الجدوى: التعريف، الأهمية، الخطوات، الأنواع، المشكلات
“تُعدّ تهديدات وزير الداخلية بقمع الحريات الأساسية باسم “الأخلاق” تصعيدًا خطيرًا في مستويات القمع الخانقة أصلًا في ليبيا بوجه الذين لا يمتثلون للمعايير الاجتماعية السائدة. إن اقتراحات فرض الحجاب الإلزامي على النساء والفتيات من عمر نور الامارات تسع سنوات، وتقييد الاختلاط بين الرجال والنساء، ومراقبة اختيارات الشباب الشخصية فيما يتعلق بقصات الشعر والملابس، ليست فقط مثيرة للقلق، بل تشكل أيضًا انتهاكًا لالتزامات ليبيا بموجب القانون الدولي.”
تظهر التأثيرات الأكثر شيوعًا مع التقدم في السن أو الإعاقة أو التمييز العرقي.
من المهم أن ندرك أن التمييز يمكن أن يتخذ أشكالًا عديدة ويؤثر على الأفراد بطرق مختلفة. اعتمادًا على هويتهم والسياق الذي يعملون فيه.