
الوسوم: #إطعام #الشعور #الجوعى #بالفقراء مواضيع متعلقة...
غالبا ما يحدث بعد ساعات من تناول الطعام، سواء وجبة الفطور أو الغداء.
الاعتماد على الخضروات الطازجة ذات الألوان المتعددة وتناول المياه كل ساعة والتقليل من مشاهدة برامج الطبخ وإعداد الطعام.
يحدثنا الدكتور باسم شوقي أخصائي السمنة عن أسبابه وطرق التغلب عليه:
فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «ثَلَاثَةٌ لا يَنْظُرُ اللَّهُ إِلَيْهِمْ يَومَ القِيَامَةِ، وَلَا يُزَكِّيهِمْ، وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ: رَجُلٌ كانَ له فَضْلُ مَاءٍ بالطَّرِيقِ، فَمَنَعَهُ مِنَ ابْنِ السَّبِيل...»؛ (صحيح البخاري).
علي بيضون: سلاح المقاومة ركيزة اساسية لحماية سيادة لبنان
أقول لك: آسف يا عزيزي، لقد كنا مخدوعين! لماذا نحن مخدوعون؟ لأننا لم نعرف الجوع الحقيقي!
ودخلت الجنة بغيٌّ من البغايا بسُقيا كلب، رأت المرأة هذا الكلب يقف بجوار البئر، وقد أخرج لسانه يلهث من العطش، فوقعت الرحمة في قلبها ورقَّت لحاله؛ فنزعت خُفَّها، وربطته بغطاء رأسها؛ لتجلب الماء من البئر، وتسقي الكلب، فشكر الله صنيعَها، فغفر لها.
أما في حالة الجوع الحقيقي، فتكون الخيارات مفتوحة أمامك وأنت تشعر بالحاجة الضرورية الى على هذا الموقع تغذية جسدك وتقويته من خلال تناول حاجتك من الطعام.
الحاجة إلى تناول الطعام في اللحظة الحالية بإلحاح دون تدريج أو إنذار مسبق.
كما يمكن التغلب على الشعور الكاذب بالجوع بتنظيف الأسنان قبل الساعة التاسعة مساء.
لماذا يُكْثر مرقها؟ ليُعطي جيرانه، فلربَّما كان جارُكَ يتيمًا أو أرملة أو مسكينًا، فيشَم رائحة لحمك؛ فيغتم ويحزن لحرمانه!
إننا نرتكب جُرْمًا، إذا تركنا إخواننا الفقراء جوعى، ويزداد جُرْمنا عندما نجد مَنْ يموت بيننا جُوعًا! إنَّ أشدَّ أنواع الموت هو الموت جوعًا، فلماذا يا تُرى؟ لأن صاحبه يفقد الحياة ببطءٍ شديد، وكل يومٍ يمرُّ عليه يزداد ألمُه، ويشتدُّ وجَعُه، وتَهِنُ قوَّتُه، ويهزل جسدُه، ويفقد ماء الحياة حتى يتلاشى!
تظهر أعراضه بين ربات البيوت المتأثرات بمشاهدة برامج فنون الطبخ وإعداد الطعام، كذلك تعمل بعض الوجبات الدسمة والحلويات على إثارة حاسة التذوق والاحساس بالشبع قبل تناولها بالفعل.